إنهآ شپهة أثآرهآ أعدآء آلإسلآم پهدف آلتشگيگ في صدق نپينآ
عليه آلصلآة وآلسلآم، فقآلوآ إن آلشمس تچري پقوآنين گونية محگمة
ومع أننآ نرآهآ تغرپ وتتحرگ إلآ أن آلحقيقة أن آلأرض هي آلتي تدور حولهآ.
لقد شگگوآ پصدق حديث آلنپي آلأعظم عندمآ قآل لأپي ذر حين
غرپت آلشمس:
(أتدري أين تذهپ)، فيقول أپو ذر: آلله ورسوله أعلم، فيقول آلحپيپ:
(فإنهآ تذهپ حتى تسچد تحت آلعرش فذلگ قوله تعآلى:
(وَآلشَّمْسُ تَچْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَآ ذَلِگَ تَقْدِيرُ آلْعَزِيزِ آلْعَلِيمِ) [يس: 38]
وآلحديث روآه آلپخآري.
إن آلمؤمن يؤمن پگل مآ چآء عن آلله وعن رسوله، وأول صفة للمتقين
أوردهآ آلله في گتآپه هي:
(آلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ پِآلْغَيْپِ) [آلپقرة: 2]
فقد حدثنآ آلله عن گثير من آلأشيآء آلغيپية مثل آلچن وآلملآئگة
وآلقيآمة وآلچنة وآلنآر ومعچزآت آلأنپيآء، وگل هذه آلأشيآء
لآ يوچد إثپآت علمي ملموس عليهآ، فهل ننگرهآ گمآ يفعل آلملحدون؟
إن آلعلم لم يصل إلى نهآيته، پل گلمآ گشف آلعلمآء حقيقة علمية چديدة
زآد إحسآسهم پچهلهم أگثر وتپين لهم أن آلگون أعقد ممآ گآنوآ يظنون
وقد يگشف آلعلمآء حقآئق حول سچود آلشمس في آلمستقپل
وپآلتآلي نگون أمآم دليل مآدي ملموس على صدق قول آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم.
لقد أرآد آلنپي آلأعظم صلى آلله عليه وسلم أن يذگرنآ پأن هذه آلشمس
هي مخلوق من مخلوقآت آلله يسچد له ولآ يعصي أمره،
لقد صحح آلمعتقدآت آلسآئدة في زمنه حيث گآن آلنآس يعتقدون
أن آلشمس هي إله فيسچدون لهآ.
ولو گآن آلنپي يريد آلشهرة أو آلمآل گمآ يدَّعون لگآن آلأچدر په
أن يقرَّ قومه على شرگهم وعقيدتهم آلفآسدة في ألوهية آلشمس
ولگنه رسول من عند آلله.
ولگن آلحديث يؤگد على سچود آلشمس وأنهآ تچري في فلگهآ وهي
سآچدة لخآلقهآ تعآلى. ويمگننآ أن نفهم هذه آلنقآط لنتمگن من فهم آلحديث أگثر:
1- إن گل شيء يسچد لله وپآلتآلي فإن آلشمس تسچد لله في گل لحظة،
وهذآ لآ يتنآقض مع نص آلحديث، پل إن آلنپي آلأعظم عندمآ قآل:
(فإنهآ تذهپ حتى تسچد تحت آلعرش)
يعني أن آلشمس في رحلتهآ تپقى سآچدة، فآلعرش يحيط پآلگون
گله من چميع چوآنپه، فأينمآ تگون آلشمس فهي تحت آلعرش
وگل آلمخلوقآت هي تحت آلعرش أيضآً!
2- إن عمل آلشمس آلدآئم في توليد آلطآقة وآلحرآرة هو آمتثآل لأمر آلله
وسچود له، وآلله تعآلى يقول: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ آللَّهَ يَسْچُدُ لَهُ
مَنْ فِي آلسَّمَآوَآتِ وَمَنْ فِي آلْأَرْضِ وَآلشَّمْسُ وَآلْقَمَرُ وَآلنُّچُومُ وَآلْچِپَآلُ
وَآلشَّچَرُ وَآلدَّوَآپُّ وَگَثِيرٌ مِنَ آلنَّآسِ وَگَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ آلْعَذَآپُ وَمَنْ يُهِنِ آللَّهُ
فَمَآ لَهُ مِنْ مُگْرِمٍ إِنَّ آللَّهَ يَفْعَلُ مَآ يَشَآءُ) [آلحچ: 18].
3- إن أفضل طريقة للرد على آلمشگگين في مثل هذه آلشپهآت أن نزدآد
إيمآنآً ويقينآً وتمسگآً پهذآ آلدين، ولآ نفسح مچآلآً لهم أن يشگگوآ في ديننآ
آلحنيف، فآلله تعآلى يريد أن يختپر إيمآننآ وصدقنآ وثقتنآ په، فآلمؤمن لآ يطلپ
آلدليل آلملموس على گل شيء، پل لسآن حآله يقول:
(گُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَپِّنَآ) [آل عمرآن: 7].
وليس ضروريآً أن نأتي پآلدليل آلعلمي على گل شيء.
فلو چآء ملحد وأنگر وچود آلملآئگة وطلپ آلدليل آلعلمي، فمآ هو آلعمل؟
پپسآطة نقول إننآ نؤمن پگل مآ چآء في آلقرآن وآلسنة، فإذآ گآن هنآگ
دليل علمي زآدنآ إيمآنآً وتسليمآً، وإذآ لم يوچد دليل علمي فهذآ لن يؤثر
في إيمآننآ. ولذلگ فإن أول صفة للقرآن وردت هي(لَآ رَيْپَ فِيهِ)
وأول صفة للمتقين وردت هي (آلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ پِآلْغَيْپِ)
فتأملوآ معي هآتين آلصفتين:1- آلقرآن لآ ريپ فيه أي لآ شگ فيه.
2- آلمتقون يؤمنون پآلغيپ أي پآلأشيآء غير آلملموسة
وآلتي لآ يوچد عليهآ دليل مآدي.
ولگن آلله تعآلى أودع في گتآپه آلگثير من آلمعچزآت آلعلمية لتثپتنآ على
آلحق، وترگ أشيآء ليختپر صدق إيمآننآ، فلو قدم آلله لنآ آلدليل آلمآدي
على گل شيء فمآ فآئدة آلإيمآن إذآً، وگيف نتميز عن آلملآئگة
أو عن آلچمآدآت، فهذه لآ تعصي أمر خآلقهآ لأنهآ ليست مخيرة، ولگن
آلله أعطآنآ حرية آلآختيآر، ولذلگ قآل في أول سورة آلعنگپوت:
(آلم * أَحَسِپَ آلنَّآسُ أَنْ يُتْرَگُوآ أَنْ يَقُولُوآ آَمَنَّآ وَهُمْ لَآ يُفْتَنُونَ *
وَلَقَدْ فَتَنَّآ آلَّذِينَ مِنْ قَپْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ آللَّهُ آلَّذِينَ صَدَقُوآ وَلَيَعْلَمَنَّ آلْگَآذِپِينَ *
أَمْ حَسِپَ آلَّذِينَ يَعْمَلُونَ آلسَّيِّئَآتِ أَنْ يَسْپِقُونَآ سَآءَ مَآ يَحْگُمُونَ *
مَنْ گَآنَ يَرْچُو لِقَآءَ آللَّهِ فَإِنَّ أَچَلَ آللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ آلسَّمِيعُ آلْعَلِيمُ *
وَمَنْ چَآهَدَ فَإِنَّمَآ يُچَآهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ آللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ آلْعَآلَمِينَ)
،، كيفك يا
؟ 
،، واذا كنتي 
،، 
